فتافييت عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يتناول كل المستجدات في شتى المجالات التي تهم المراة و الفتاة العربية
 
الرئيسية<center><iframeأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكن يا فتيات و اتمنى انكم تستمتعن بمواضيع المنتدى وادا في وحدة فيكن عايزة تدخل المدونة فمرحبا
رمضان مبارك لكل العضوات و الزائرات مع اطيب التمنيات

 

 نبذة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 409
نقاط : 281317
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

نبذة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: نبذة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها   نبذة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 17, 2009 5:29 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم نبدأ بإذن الله سلسلة نساء بيت النبوة و الصحابيات وهو إن شاء الله سنتعرض فيه لتراجم
بنات ونساء النبى صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك نتعرض للصحابيات رضى الله عنهن

اسال الله ان يجعل عملى هذا خالصا لوجه

والأن مع نساء بيت النبوة

السيدة خديجة بنت خويلد( رضى الله عنها )

من هي خديجة?

هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بـ ( بالطاهرة ) ويقال لها ( سيدة قريش ) حازمة، جلدة شريفة، قد خطبها عظماء قريش، وبذلوا لها الاموال، وممن خطبها: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، وأبدت رغبتها في الاقتران بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما عرفت عنه من كرم، ونسب، وشرف النفس، والاخلاق، وصفات كريمة عالية.

ولما كانت خديجة ذا مال وتجارة ... وما سمعته من خلق وأمانة وشرف للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )؛ حيث كانوا يسمونه في الجاهلية بـ ( الصادق الأمين ) تمنّت أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أحد المتاجرين بأموالها لأمانته وخلقه الرفيع، فأرسلت من يرغّـبه للعمل في تجارتها والطلب منها، فأبى(صلى الله عليه وآله وسلم) الذهاب اليها والطلب منها، فلما علمت بذلك، قالت سأرسل له وأطلب منه أنا ، فأرسلت اليه وطلبت منه ، فوافق.
وشاء القدر أن يحقق تلك الامنية فيصبح الصادق الامين متاجراً لها ـ كأن يكون مضارباً بأموالها أو شريكاً لها ـ حيث أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما استؤجر بشيء، ولا كان أجيراً لأحد ..

الزواج المبارك:

جاء رسول الله في نفر من أعمامه يتقدّمهم أبو طالب فخطبها أبو طالب من عمها عمرو بن أسد ـ حيث قتل أبوها خويلد بن أسد في حرب الفجار أو مات عام الفجار ..
فزوّجها عمها للنبي. . وكان عمرها يوم ذاك 40 عاما .. وعمر النبي عليه الصلاة والسلام 25 عاما ..
مكانة خديجة عند رسول الله(صلى الله عليه وسلم )
بعد أن تمّ الزواج المبارك انتقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى دار خديجة، تلك الدار التي تحكي قصة أحداث الدعوة والجهاد وصبر أهلها على الاذى والمعاناة.
لقد أخلصت خديجة للرسول الأكرم، وأخلص الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لها، فهي أول من آمنت برسالته، وصدّقت دعوته، وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية وقد قيل: قام الإسلام بأموال خديجة، وحماية ابي طالب، وسيف علي بن أبي طالب، فتحملت مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها، وكان هذا الاخلاص الفريد، والايمان الصادق، والحب المخلص من خديجة، حرياً بأن يقابله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وحتى بعد وفاتها، هكذا كانت مكانتها العظمى في حياتها وحتى بعد وفاتها، ولم تستطع أي من زوجاته أن تحتلّ مكانها في نفسه.
فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه كان إذا ذبح الشاة يقول: « ارسلوا إلى أصدقاء خديجة »، فتسأله عائشة في ذلك فيقول « إني لأحب حبيبها ».

ويروي أن امرأة جاءته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجرة عائشة رضى الله عنها فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « إنها كانت تأتينا في حياة خديجة ».

وردّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عائشة رضى الله عنها حينما قالت له: ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، قائلا: « ما أبدلني خيراً منها، كانت أم العيال، وربّة البيت، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستـني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها ».
ولذا قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
« أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون » .

وفاتها ( رضى الله عنها )

توفيت خديجة بنت خويلد ( عليها السلام ) زوجة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العاشر من رمضان سنة 10 للبعثة النبوية الشريفة ( 3 قبل الهجرة ) ولها من العمر خمس وستون سنة، توفيت هذه المرأة العقائديّة الفذّة، التي أنفقت أموالها وثروتها الطائلة من أجل نصر الدعوة وتأييد الرسالة الإسلامية، حتى غدت تبيت على جلد شاة من شدّة الفقر والحاجة.
ماتت ( عليها السلام ) في السنة العاشرة للبعثة بعد أن قضت تلك السنين العشرة الصعبة مؤمنة صادقة مخلصة، وقد واجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) موقفاً عاطفياً ونفسياً صعباً حين رأى خديجة تجود بنفسها وتلقي نظرات الوداع على من حولها لتستقبلها الجنان الخالدة، حتى عبّر عن ذلك بقوله: « بالكُرْه مني ما أرى ».
ولما توفيت ( رضى الله عنها ) دفنت بالحجون، ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها. وكانت صدمة كبيرة لفاطمة ( عليها السلام ) فكانت تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول: أين أمي؟ أين أمي؟ فنزل عليه جبرئيل، فقال: قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتاً في الجنّة من قصب [ أي من ذهب ] لا نصب فيه ولا صخب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fatafiitarabia.ahlamontada.com
 
نبذة من حياة السيدة خديجة رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها
» سيرة السيدة صفيةبنت حيي رضي الله عنها
» سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها
» سيرة السيدة حفصة رضي الله عنها
» سيرة السيدة هند ام سلمة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فتافييت عربية :: منتدى اسلاميات :: قسم الصحابة و الصحابيات-
انتقل الى: