Admin Admin
عدد المساهمات : 409 نقاط : 281267 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: المناعة السبت ديسمبر 05, 2009 8:53 am | |
| Sciences de la Vie et de la Terre علوم الحياة والأرض السنة الثانية باكلوريا مفهوم الذاتي وغير الذاتي و وسائل دفاع الجسم عن ما هو ذاتي بعض اضطرابات النظام المناعي و وسائل تدعيم النظام المناعي L'immunité المناعةيهتم علم المناعة بدراسة كل الآليات التي تمكن الجسم من الحفاظ على تماميته أي تمييز كل ما هو ذاتي و الحفاظ عليه و غير الذاتي للتخلص منه. / عناصر الغير الذاتي:I - الجراثيم : البكتيريات ، الحمات، الفطريات و الحيوانات الأولية . - الأعضاء و الأنسجة الأجنبية عن الجسم. - خلايا الجسم الشاذة : الخلايا المسنة أو السرطانية / تمييز الجسم بين ما هو ذاتي و غير ذاتي II 1- معطيات سريرية: تعرض شخص لحروق بليغة تطلب زرع الجلد في مكان الإصابة على الشكل التالي: نسبة النجاح |
أصل الجلد |
رفض تام للتطعيم |
صديق |
تقبل نسبي |
الأب |
تقبل تام |
الشخص نفسه |
2- خلاصة:
يتبين أن العامل المحدد للذاتي هو الجينوم، و بما أن الجينوم يتكون من مورثات تتحكم في تركيب بروتينات، فان الأبحاث أدت إلى اكتشاف بروتينات توجد على الغشاء السيتوبلاسمي للخلايا المنواة تتدخل في تحديد ما هو ذاتي ( واسمات الذاتي) و سميت نظام HLA(Human Leucocyte Antigen) لأنها اكتشفت أول مرة فوق غشاء الكريات البيضاء ، و تمت ملاحظتها أيضا فوق غشاء الخلايا المنواة و سميت بذلك المركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي CMH( Complexe Majeur d’Histocompatibilité)
3 – تركيب بروتينات CMH
يتحكم في تركيب بروتينات CMH أربع مورثات محمولة على الصبغي 6 وهي المورثات A ,C,B,D و تتميز بالخاصيات التالية:
- هي مورثات مرتبطة أي محمولة على نفس الصبغي
- متعددة الحليلات أي لكل مورثة عدة حليلات
المورثة A لها تقريبا 25 حليل
المورثة C لها تقريبا 10 حليلات
المورثة B لها تقريبا 50 حليل
المورثة D لها تقريبا 30 حليل
- الحليلات متساوية السيادية
سؤال : احسب عدد التوافقات الممكنة لبروتينات CMH لشخص معين . ماذا تستنتج؟
4 ـ أصناف بروتينات CMH
يوجد صنفين رئيسيين من بروتينات CMH هما :
ـ بروتينات CMHI : توجد على سطح خلايا الجسم المنواة باستثناء الخلايا الجنسية و الجنينية و الكريات الحمراء و يتحكم في تركيب هذا النوع المورثات A ، C و B . و تتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α و β2m .
ـ بروتينات CMHII : توجد على سطح بعض الخلايا المناعتية كاللمفاويات و البلعميات و تتحكم في تركيبها المورثة D و تتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α و β .
5 ـ دور بروتينات CMH :
في جميع الخلايا تجزئ أنزيمات خاصة عينة من البروتينات الموجودة في السيتوبلاسم إلى بيبتيدات ، يرتبط كل بيبتيد بجزيئة CMH و يهاجر المركب بيبتيد ـ CMH إلى سطح الخلية ، و هكذا تعرض الخلايا باستمرار محتواها البيبتيدي مما يمكن من حراسة مناعتية :
ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات عادية للخلية فانه لا يحدث ارتباط بين الخلية و الخلايا المناعتية و بالتالي غياب الاستجابة المناعتية.انظر الوثيقة
ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات غير عادية للخلية(بروتين شاذ لخلية سرطانية أو بروتين فيروسي) فانه يحدث ارتباط بين الخلية و الخلايا المناعتية و بالتالي حدوث الاستجابة المناعتية.انظر الوثيقة
وهكذا يتبين أن مركب CMH هو مجموع المورثات المسئولة عن تركيب بروتينات CMH المسئولة عن تحديد الذاتي ، ففي حالة زرع الأعضاء إذا كان CMH المعطي يخالف CMH المتلقي تحدث استجابة مناعتية مسئولة عن رفض الطعم لذلك تسمى بروتينات CMH مولدات مضاد التلاؤم النسيجي.
وسائل دفاع الجسم
I/المناعة غيرالنوعية أو الطبيعية:
1ـ الحواجز الطبيعية للجسم:
تحافظ هذه الحواجز على تمامية الجسم حيث تحول دون تسرب العناصر الأجنبية و تصنف حسب طريقة عملها إلى :
ـ الحواجز الميكانيكية : تتضمن الجلد الذي يتكون من خلايا متماسكة تتجدد باستمرار و غير منفذة للمتعضيات المجهرية و الأغشية المخاطية التي تحتوي على مخاط سطحي يحول دون تثبيت الجراثيم كما يمكن أن تتواجد أهذاب تتحرك باستمرار و تدفع بالجراثيم نحو الخارج.
ـ الحواجز البيوكيميائية : يحتوي المخاط الأنفي و اللعاب و الدموع على أنزيمات خاصة ( ليزوزومات) تتلف غشاء البكتيريات، العرق ذو ph حمضي يحول دون نمو الفطريات و بعض البكتيريات، تفرز المعدة حمض معدي يسبب موت الجراثيم، في الاثنا عشري يؤدي التغير المفاجئ لـ ph و الأنزيمات المحللة للبروتينات إلى منع التكاثر البكتيري.
ـ الحواجز الايكولوجية: الفلورة البكتيرية المعوية و الجلدية تحول دون تكاثر البكتيريات الممرضة و دلك عن طريق التنافس.
في بعض الحالات يمكن أن تخترق هذه الحواجز من طرف الجراثيم ليحدث رد فعل يتجلى في الاستجابة المناعتية الغير نوعية .
2 ـ الاستجابة المناعتية الغير نوعية:
2ـ1ـ الاستجابة الالتهابية:
أ ـ رد فعل الجسم على اثر غزو جرثومي:
يؤدي حدوث جرح على مستوى الجلد إلى استجابة دفاعية محلية تتميز بظهور الالتهاب الذي يتميز بالأعراض التالية:
الاحمرار و الانتفاخ و الألم و الارتفاع المحلي لدرجة الحرارة. انظر الوثيقة
ـ الانتفاخ نتيجة خروج البلازما لتسهيل انسلال الكريات البيضاء نحو مكان الجرح.
ـ الاحمرار و الارتفاع المحلي لدرجة الحرارة نتيجة تمدد الشعيرات الدموية و ارتفاع الصبيب الدموي في مكان الجرح.
ـ الألم نتيجة تهييج النهايات العصبية بواسطة الوسائط الالتهابية أو المواد المفرزة من طرف الجراثيم.
ب ـ الوسائط الالتهابية:
ـ الهيستامين : مادة تفرزها الخلايا البدينة (العمادية) تسبب تمدد الشعيرات الدموية و رفع نفاذيتها.
ـ البروستاغلاندين : مادة تفرزها الخلايا البدينة (العمادية) تسبب تمدد الشعيرات الدموية و رفع نفاذيتها.
ـ الكينين : هي عديدات بيبتيد تفرز أساسا من طرف الصفائح الدموية ، تنتج عن انشطار بروتين بلازمي تحت تأثير أنزيم يكون خاملا و يتم تنشيطه بواسطة مواد المضاد أو عامل التجلط ، تسبب تمدد الشعيرات الدموية و رفع نفاذيتها.
ـ عوامل التكملة : هي مركب أنزيمي يتكون من عدة بروتينات بلازمية يرمز لها بـ C1 ، C2 ، C3 ..... إلى C9 يتم تركيبها من طرف عدة أنسجة : الكبد ، الطحال ، الأمعاء ، البلعميات . و تكون غير نشيطة و يتم تنشيطها بطريقتين :
ـ طريقة تعاقبية : يتم التنشيط تلقائيا بواسطة مولد المضاد خلال المناعة النوعية,
ـ طريقة كلاسيكية : يتم التنشيط بعد ارتباط مولد المضاد مع مضاد الأجسام المقابل له خلال الاستجابة النوعية .
و تتجلى أدواره في:
ـ تسهيل انسلال الكريات البيضاء و انجذابها نحو موقع الخمج(الانجذاب الكيميائي) تدخل C3a و C5a انظر الوثيقة
ـ تشكيل مركب الهجوم الغشائي وذلك عن طريق تنشيط أنزيمي متتالي لعناصر عامل التكملة لترتبط بالغشاء الخلوي لمولد المضاد مشكلة قنوات تسمح بدخول الماء و الأملاح المعدنية إلى مولد المضاد و بالتالي انفجاره انظر الوثيقة
ـ تسهيل البلعمة بعد تثبيت عوامل التكملة C3b على مولد المضاد يتم تسهيل تثبيتها على غشاء البلعميات التي تتوفر على مستقبلات لعامل التكملة .انظر الوثيقة
2ـ2ـ البلعمة :
البلعمة هي عملية ابتلاع مولد المضاد من طرف خلايا تسمى البلعميات و تمثل المرحلة الأساسية في الاستجابة الغير نوعية .انظر الوثيقة1 ، الوثيقة 2
. و تتم عبر المراحل التالية:
ـ مرحلة التثبيت : ارتباط مولد المضاد بمستقبلات غشائية للبلعمية
ـ مرحلة الابتلاع : ترسل البلعمية أرجلا كاذبة تحيط بمولد المضاد و تلتحم ليصبح محبوسا داخل فجوة بلعمية
ـ مرحلة الهضم : تفرغ الليزوزومات محتواها الأنزيمي داخل الفجوة البلعمية لهضم مولد المضاد
ـ مرحلة إخراج الحطام : تطرح بقايا مولد المضاد خارج البلعمية
تتميز هذه الظاهرة بكونها فورية لأنها تنفذ مباشرة بواسطة البلعميات و غير نوعية لأنها موجهة ضد جميع مولدات المضاد .انظر الوثيقة
تؤدي البلعمة غالبا إلى انحلال مولد المضاد لكن يمكن أن يكون هناك عجز أنزيمي أو بكتيرية مقاومة فتحدث الحالات التالية :
ـ بقاء البكتيرية سليمة مدة من الزمن . انظر الوثيقة
ـ تكاثر مولد المضاد مما يؤدي إلى تدمير البلعمية و انتشار الخمج. انظر الوثيقة
2ـ3ـ أنواع الكريات البيضاء المتدخلة في المناعة الغير النوعية:
ـ الخلايا البدينة : تنتشر في مختلف الأنسجة و تحرر وسائط التهابية
ـ المحببات أو مفصصات النواة : و أهمها العدلات تتدخل في البلعمة كما أن هناك الحمضات و القعدات وهي تفرز وسائط التهابية .
ـ الوحيدات : تغادر باستمرار الدورة الدموية لتستقر بالأنسجة و تتحول إلى بلعميات كبيرة .
|
| | | خلية بدينة تحتوي على حبيبات بها وسائط التهابية | خلية بدينة تحتوي على حبيبات بها وسائط التهابية | خلية بدينة تفرغ حبيباتها | | | | عدلات | بلعمية كبيرة | وحيدة | | | | حمضة | بلعمية كبيرة | وحيدة | |
| | قعدة |
| محببة |
II/المناعة النوعية :
من أجل التصدي لمولدات المضاد بصفة نوعية يتبع جهاز المناعة استراتيجيتين مختلفتين :
ـ انتاج مضادات أجسام نوعية ضد مولد المضاد نتكلم عن استجابة مناعتية خلطية أو ذات وسيط خلطي .
ـ انتاج كريات لمفاوية قاتلة نوعية قادرة تقضي على مولد المضاد نتكلم عن استجابة مناعتية خلوية أو ذات وسيط خلوي.
1ـ الجهاز اللمفاوي :1ـ1ـ الأعضاء اللمفاوية :
1ـ2ـ الكريات اللمفاوية :
1ـ3ـ العقدة اللمفاوية :
2ـ نضج الكريات اللمفاوية :
1ـ1ـ اللمفاويات B :
يتم إنتاج و نضج الكريات اللمفاوية B على مستوى النخاع العظمي و تنتقل عبر الدم و اللمف إلى المراكز المحيطية التي تعتبر مراكز عبور و تراكم و تكاثر للكريات اللمفاوية .
أ ـ بنية الكريات اللمفاوية B :
ب ـ اكتساب الكفاية المناعتية :
تخضع الكريات اللمفاوية B لتربية على مستوى النخاع العظمي بحيث تتعلم التعرف على الذاتي و تمييزه عن ما هو غير ذاتي بواسطة مستقبلاتها الغشائية(مضادات الأجسام) حيث :
ـ يتم الحفاظ بالكريات اللمفاوية الحاملة لمستقبلات لا ترتبط ببيبتيدات الذاتي .
ـ حذف اللمفاويات الحاملة لمستقبلات ترتبط ببيبتيدات الذاتي .
بذلك تصبح اللمفاويات B ذات كفاية مناعتية قادرة على تحمل الذاتي .
1ـ2ـ اللمفاويات T :
يتم إنتاج الكريات اللمفاوية T على مستوى النخاع العظمي و تنتقل إلى الغدة السعترية ليتم نضجها .
أ ـ بنية الكريات اللمفاوية T :
ب ـ اكتساب الكفاية المناعتية :
الانتقاء الأول : على مستوى المنطقة القشرية للغدة السعترية حيث يحتفظ باللمفاويات T التي لها مستقبلات T لها ألفة مع CMH الذاتي و تحذف اللمفاويات الأخرى .
الانتقاء الثاني : على مستوى المنطقة النخاعية للغدة السعترية حيث تحذف اللمفاويات T التي لها مستقبلات T قادرة على الارتباط مع بيبتيدات الذاتي .
بذلك تصبح اللمفاويات T ذات كفاية مناعتية قادرة على تحمل الذاتي .
تحمل اللمفاويات T بالإضافة للمستقبلات T مؤشرات نوعية CD4 أو CD8 :
ـ إذا تم عرض بيبتيدات الذاتي بواسطة CMHI فان اللمفاوية T لا تركب إلا جزيئات CD8 و تصبح لمفاويات T8 .
ـ إذا تم عرض بيبتيدات الذاتي بواسطة CMHII فان اللمفاوية T لا تركب إلا جزيئات CD4 و تصبح لمفاويات T4 .
3ـ الاستجابة المناعتية ذات وسيط خلوي :
3ـ1ـ طور الحث :
ج ـ تكون T4 ذاكرة :
3ـ3ـ طور التنفيذ :
تسليط Tc القاتلة على الخلية الهدف (خلية معفنة أو خلية سرطانية أو خلية زرع) و بالتالي انحلالها.
4ـ الاستجابة المناعتية ذات وسيط خلطي :
4 ـ1ـ طور الحث :
أ ـ الانتقاء اللمي :
انتقاء اللمفاويات B و T4 النوعية لمولد المضاد .
اللمفاويات B قادرة على التعرف المباشر على مولد المضاد بواسطة مضادات الأجسام الغشائية.
ب ـ التكاثر اللمي لـ T4 :
4ـ2ـ طور التضخيم :أ ـ التكاثر اللمي للمفاويات B :
ب ـ التفريق اللمي للمفاويات B:
4ـ3ـ طور التنفيذ :
إنتاج مضادات الأجسام من طرف البلزميات لإبطال مفعول مولد المضاد و تشكل المركب المنيع .المركب المنيع
5ـ3ـ بنية و تنوع مضادات الأجسام:
أ ـ بنية مضادات الأجسام :
مضادات الأجسام هي بروتينات تنتمي إلى مجموعة الكريونات لذا تسمى الكريونات المناعتية ، رغم تنوعها فهي مكونة حسب نفس النموذج من سلسلتين ثقيلتين H و سلسلتين خفيفتين L |
ب ـ أصناف مضادات الأجسام :
توجد 5 أصناف من مضادات الأجسام: |
IgD | IgE | IgM | IgA | IgG | | اللمفاويات B | الخلايا البدينة و القعدات | اللمفاويات B و الدم | المخاطات و إفرازاتها | الدم | التموضع | أقل من 1% | أقل من 1% | 10% | 15% إلى 20% من مضادات الأجسام المصلية | 70% إلى 75% | النسبة | تنشيط اللمفاويات B | الأرجية و إبطال الطفيليات | إحداث اللكد، و الطريقة الكلاسيكية لعامل التكملة | إحداث اللكد،
إبطال البكتيريات و الحمات | إبطال السمينات و البكتيريات و الحمات | الأدوار |
| |
|